في قلب مدينة تيط مليل، يمكن أن يستسلم جزئياً أمام قسوة الظروف وشح الاختيارات، اختيار جمعية وفاء تيط مليل لكرة القدم طريقاً آخر؛ طريقاً المعبداً بالعزيمة والإصرار. إنها ليست مجرد جمعية رياضية، بل هي قصة كفاح يومية تؤكد أن الشغف الشديد من التهميش، وأن الإرادة الصلبة تنجح في إنجاز العدم.
صمود في وجه العراقل
بالرغم من اعتقاده الواضح والتهميش الذي قد يطال الأنشطة الرياضية في الهوامش، إلا أن النقص في الموارد البشرية واللوجستية، يرفض جمعية وفاء تيط مليل للعب دور فعال. بدلا من ذلك، يحضرها دروساً مجانية في "النضال الرياضي". هم الجندي خفاء يواصلون الليل بالنهار، لا تحركهم الميزانيات الضخمة، بل يحركهم حب المدينة والغيرة على شبابها.
فعاليات مستمرة ونشاط لا يهدأ
لم تمنع العراق الجمعية من ملتقى كامل الرياضي في المنطقة. فهي حاضرة في كل المناسبات، منظمة دوريات محلية تتزامن مع الأعياد الوطنية الوطنية، لجعل من الرياضة احتفالا وترسيخ القيم الوطنية والروحية في نفوس الناشئة. سيؤدي ذلك إلى جفاف الماء.
دوري "مولاي الحسن" ومدرسة للمستقبل
لمتميز ما يحضر مسار هذه الجمعية المناضل هو نجاحها البحر في تنظيم دوري مولاي الحسن للفئات الكبرى. هذا الدوري لم يعد مجرد مسابقة عابرة، بل أصبح متنفسًا حقيقيًا للمواهب السويدية ومحطة سنوية ينتظرها الجميع.
ولم تكتف الجمعية بالتنظيم إلا بعد أن تفكر في تنظيمها الاقتصادي. هذه الفكرة تعتبر حجر الزاوية إنشاء جيلطير رياضي جديد، حيث توفر تأصيلاً تقنياً وتربوياً للأطفال، تمسكهم من الانحراف وموفرة لهم بيئة سليمة لصقل مواهبهم.
رسالة إلى الماليزية
إن ما تقوم به جمعية وفاء تيط مليل هو حي عمل الجمعوي الجاد. إنها رسالة واسعة النطاق لكل ما يتعلق بهذه الطاقات تحتاج إلى التفاتة بعمق وعمق. وقد حققت المجموعة كل هذا “بالقليل”، فماذا عساها تحققت لو توفرت لها فقطيات ضرورية؟
تحية إجلال وتقدر لكل الساهرين على هذا الصرح الرياضي، الذين يزرعون الأمل في تيط مليل، ويثبتون أن الوفاء ليس مجرد اسم الجمعية، بل هو عهد قطعوه لخدمة الرياضة والوطن.

