⚽ الأب الروحي رؤية وفاء تيط مليل كرة القدم: سعيد قصة البهجة وفاء وتضحية
منا لا نعرف سعيد البهجة؟ هو أحد أبناء منطقة تيط مليل، وشخصية معروفة منذ زمن بعشقه الذي لا يُضاهى لكرة القدم. لم يكتفِ سعيد بهذا العشق، بل ضحى بسنين عمره من أجل غرس هذه الرياضة في نفوس أجيال تيط مليل.
إن سجل هذا الرجل حافل بالعطاء؛ فكم من وشاب تدرب على سنوات الطفولة حتى يومنا هذا. لقد عمل مع عدد كبير من الباحثين والأندية الحللية، مقدما خبرته بشغف منقطع النظير. ولكن، لنكن تاكلي؛ لم يُقدّر عمله كما يجب، ولم يُمد إليه أحد يد المساعدة على الحصول على شهادات التدريب معترف بها. ومع ذلك، باقي سعيد البهجة مُهَوَ وليسًا بحبه للساحرة الدائرية، لم يزده الإهمال إلا إصرارًا.
🏠 من رحم الحي الشعبي وُلِدَت الفكرة
بين عامي 2011 و 2015، بدأت سعيد البهجة بجمع أطفال "حي الرحمة" في تيط مليل. هذه الحي هو معقل سكاني المعروف بأنه حي شعبي، وسكانه من السكان الأصليين الذين عاشوا من قبل في السكن. يمكن القول إن “حي الرحمة” كان ولا يزال من العناصر المهمة التي تعتبر بمثابة قومات ممارسة رياضية ترفيهيه، فلا يوجد به ملعب رياضي، فضاء، ولا قاعة، ولا مراكز شباب أو دار شباب، ولا حتى جمعية فاعلة.
2016 تشكيل الحكومة: تأسيس جمعية تحمل اسم "وفاء حي الرحمة تيط مليل كرة القدم". مثل هذه الظروف هو أشبه بزرع نبتة في الصخور.
🌟الولادة و"الوفاء"
في عام 2017، اتخذنا قرارًا، تم جمعهم جميعًا باسم "وفاء". ورغم ذلك فإنه لم يكن من ضمن المؤسسين الرسميين للجمعية، إلا أنه صاحب الفكرة والدافع الأول لها. وما زال سعيد البهجة، حتى الساعة، هو الراعي الفعلي والأب الروحي لها. سيؤدي ذلك إلى جفاف الماء.
وفي تلك السنة، القدر، شاء أن تتزامن الولادة مع الجمعية الكلمات التالية: وفاء.
هذا سيسمح للمياه أن تجف. فبسبب وجود هذه ومثابرتها، بدأت حياة الرحمة مع رفيقي بافتتاح الملعب الرئيسي. رغم موافقته والمشاكل الناجمة عن المناخية والإعاقات التي تواجهها الجمعية، لا يزال الأب الروحي، سعيد البهجة، يقاتل من أجل منع هذا الصرح، ليظل "وفاء" شاهداً على أن التضحية والإيمان بالفكرة يمكن أن يمكن أن يستطيع فعلاً.
